وفي كلمة مباشرة أكد الحوثي أن "الاميركي يوفر الغطاء السياسي والسلاح للعدوان على اليمن."
وأوضح أنه و: مع كل تصعيد يأتي الاميركي ويتحدث عن السلام.
ولفت إلى أن "نغمة الأميركي عن السلام مع بداية كل تصعيد باتت شفرة تساوي الحرب والمعركة."
وأضاف السيد الحوثي أن: الأميركي يدشن كل مرحلة تصعيد بالحديث عن السلام لكنه متورط واستمرارية العدوان مرهونة بالدعم الأميركي.
وبين أن التصعيد العسكري لن يكون إلا بضوء أخضر من أميركا.
وأشار إلى أن "الأميركي يرى في العدوان مصلحة كبيرة له."
ولفت إلى أن التصعيد يأتي في هذه المرحلة بالتزامن مع توجه بعض دول مجلس التعاون لتعزيز الروابط مع العدو الاسرائيلي.
وقال السيد الحوثي: من تعتبره "إسرائيل" عدواً لها يعتبره النظام السعودي والنظام الاماراتي عدوا.
وأشار إلى أن هناك توجه سلبي ضد الشعوب الحرة ومنها الشعب اليمني بعد التطبيع مع العدو الاسرائيلي.
وأوضح أن قوى العدوان تفشل في الوصول إلى الإنجاز الذي أعلنته سقفا في عملياتها بفضل تضحيات أبناء الشعب اليمني.
وقال إن: هناك حصار متزايد وتضييق كبير على الشعب اليمني بهدف تحقيق انجاز ميداني لقوى العدوان لكنها فشلت.
وبين أن العدو قد فشل وأخفق وعجز عن تحقيق أهدافه التي أعلنها.
وأضاف أن: هذه المرحلة من التصعيد عملية كبيرة وأعد لها العدو تجهيزات كبيرة.
ونوه قائد حركة أنصارالله اليمنية إلى أن أغلب مناطق محافظة الحديدة مازالت تحت سيطرة الجيش اليمني.
وقال "مهما كان العديد والعتاد الحربي لدى العدو سيفشل في تحقيق اهدافه."
وشدد على أن الشعب اليمني شعب معتدى عليه ومظلوم ويدافع عن حريته واستقلاله.
وأكد السيد الحوثي أن: الشعب اليمني يرفض الخنوع أو أن يكون أداة بيد الإماراتي والسعودي الذين هم أدوات بيد الأميركي.
وأوضح أن: العدو يرتكب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني.
وبينما أشار قائد حركة أنصارالله أن "لا شرعية للعدوان ولا لعملائه" قال إن: ولاية عبد ربه كانت قد انتهت، وهو أيضا قدم استقالته وقد انتهى أمره وتفاجأ أيضا بالعدوان.
تعليقك